الجمعة، 22 فبراير 2013

دار مزاد تعرض للبيع رسائل قاتل مغني البيتلز جون لينون

مغني فرقة البيتلز جون لينون

عرضت دار مزاد علني متخصصة في الوثائق التاريخية والتوقيعات النادرة الاثنين في مدينة لوس أنجلوس الرسائل التي أرسلها قاتل مغني فرقة البيتلز جون لينون إلى ضابط الشرطة الذي ألقى القبض عليه بعد جريمته.
وتعرض دار المزاد الرسائل الأربعة التي كتبها مارك ديفيد تشابمان قاتل لينون وبعثها إلى ضابط الشرطة الذي ألقى القبض عليه، ستيفن سبيرو، بهدف بيعها بسعر ثابت هو 75 ألف دولار أمريكي، حسب مالك الدار، غاري زيميت.
ويبيع زيميت الرسائل نيابة عن سبيرو الذي اعتقل تشامبان في 8 ديسمبر/كانون الأول 1980 بعد وقت قصير من إطلاقه الرصاص على لينون خارج البناية التي كان يقطن فيها بمنهاتن بنيويورك.

رواية حارس حقل الشوفان

والرسائل المعروضة للبيع طبعها على الآلة الكاتبة ووقعها تشامبان، وقد كتبها على مدى شهور عدة في عام 1983 بهدف تحديد مكان الرواية التي كان يقرأها حين اعتقاله وهي رواية "الحارس في حقل الشوفان" الأمريكية التي كانت مشهورة بين الطلبة خلال الخمسينيات من القرن العشرين.
وتدور أحداث هذه الرواية التي تعالج مشكلات الانتقال من عالم الطفولة إلى عالم الكبار حول فتى هرب من المدرسة ليكتشف أن عالم الكبار عالم مزيف وغير عادل.
وقال ضابط الشرطة سبيرو تعليقا على تبادل الرسائل مع قاتل مغني البيتلز إنه كان يأمل أن يحصل على أدلة بشأن احتمال امتلاك القاتل لقائمة بشأن من يريد أن يصفيهم، فضلا عن شركاء آخرين ربما يعملون معه.
واضطر سبيرو البالغ من العمر 66 عاما إلى أن يترك وظيفته في شرطة مدينة نيويورك في عام 1983 عندما أصيب بجروح لكنه احتفظ بالرسائل في ملف لأكثر من ثلاثين عاما.
وقرر أخيرا أن يعرضها للبيع لتمويل علاجه المكلف من مرض السرطان وأمراض أخرى، معتقدا أن الجمهور من حقه أن يطلع على هذه الرسائل.

"ندم"


أرملة لينون اليابانية وجون لينون وبول هاريسون

أما بالنسبة إلى تشامبان البالغ من العمر 57 عاما، فرفضت هيئة المحكمة للمرة السابعة في أغسطس/آب الماضي طلب الإفراج عنه بشروط علما بأنه أبدى ندمه على قتل لينون قائلا إنه أصبح رجلا ملتزما بديانته المسيحية.
ولا تزال أرملة لينون، المغنية والفنانة يوكو أونو تعيش في الشقة التي كانت تقتسمها مع لينون الذي قتل حينما كان عمره 40 عاما.
واحتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الثمانين في برلين بإحياء حفل موسيقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق